‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات مترجمة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات مترجمة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 31 أغسطس 2018

العادات اليومية الثلاث للأشخاص الأكثر نجاحاً




جون أديسون: العادات اليومية الثلاث للأشخاص الأكثر نجاحاً.



John Addison: 3 Daily Habits of Very
Successful People.
أنا أؤمن أن الحياة قسمين: النتائج والأعذار لعدم تحقيق النتائج.  فنحن" جيدين جداً في خلق الاعذار وفي قبولها". أنا لا أذم مجتمعنا – إن أيامنا هي التي أكثر صعوبة من ذي قبل والتي تُظهرنا دائما ممزقين في ألف اتجاه. لقد عملت مع بعض المتخصصين والموهوبين جداً الذين لا يستطيعون الوصول إلى أهدافهم التي يرمون إليها. ليس لأنه بسبب سوء التنفيذ ولكنه بسبب عدم امتلاكهم عادات جيدة.
عاداتك وأساليبك هي التي تحدد اتجاهك في الحياة. لا تٌفاجئ – الافراد الناجحين لهم عادات ناجحة. على مرور أكثر من ثلاثة عقود في العمل. قد تدربت بصفة شخصية على ثلاثة عادات والتي اعتقد أنها لعبت دوراً كبيراً في نجاحي وأيضا يمكنها مساعدتك في توسيع أفاقك.
1.         الناجحون يستيقظون مبكراً. - Winners get out of bed early                    
أعرف تمامًا ان الاتجاه الحالي هو المرونة في المواعيد ولكن عندما تكون انت غاطسا في نومك هناك شخص أخر يعمل بجد. والحقيقة ان معظم المديرين التنفيذين لا يبقون نائمين للظهيرة ويذهبون للعمل بعد الظهيرة. إنهم ينهضون مبكراً ويقتحمون يومهم. في مقابلة تلو الأخرى جميعهم قال إنهم يبدؤون يومهم ما بين 5-6 صباحا يومياً وينفقون ما بين 2-3 ساعات في التنشيط والتجهيز لعملهم. ذلك ممكن ان يكون ممارسة الرياضة، التأمل، القيام بأفعال محددة لها علاقة بالعمل أو أشياء أخرى. لكنهم عندما يصلون مكان عملهم فإنهم أكثر إنتاجاً وإنجازاً من الكثيرين.
تقول الحكمة (الطائر الذي يغدو باكراً يحصل على أفضل الطعام the early bird gets the worm)) نتيجة لهذا السبب فإن الأشخاص الذين ينهضون مبكراً ويعملون مبكراً هو أولئك الذين يغتنمون الفرص أولاً. لذلك قم من نومك باكراً واقتنص الوقت الزائد وابذل طاقتك في مطاردة النجاح. لأنه لن يبقى حولك منتظراً.
2.    ضع لك هدفاً يومياً وكن محققاً له.   . Be a daily goal setter and a daily goal hitter
لا ضير أن يكون لك مدى واسع من الأهداف والأحلام. ولكن ما تفعله مميزاً اليوم يؤثر بشكل كبير سواء أكنت ستحقق أهدافك المستقبلة ام لا. يجب ان تخطط قاصداً لكل يوم وكل يوم بالأسلوب الذي يقودك إلى تنفيذ المهام التي تحقق لك أكبر قدر من الإنجازات. هذا لا يعني ان تكون مشغولاً في كل دقيقة من يومك فقط لتُظهر أنك مشغول. لا، إنه يعني أن تعرف ماهي الأشياء المهمة وتركز عليها.
في كل ليلة أو في تلك الساعات المبكرة من يومك قم بالتجهيز وضع أهدافك لهذا اليوم وليس لباقي أيام الأسبوع. فقط لهذا اليوم القادم وأسأل نفسك ما هي الأفعال التي تمكنك من الحصول على أفضل النتائج في يومك وركز عليها واجعل تحديد الأهداف عادة يومية لك.
3-     ركز – ركز – ركز                        Focus, focus , focus.                                   
 حتى لو وضعت اهدافك ولو أنك لم تكن في كامل تركيزك_ (أعنى العمل على المهم الآن) - فإنك لن تكون ناجحاً. الأشخاص الناجحون يعرفون دائماً ما هو المهم الآن وجادين في تحقيقه ولا يُشتتون انتباههم بأشياء غير مهمة فعندهم القدرة على البقاء موجهين في الوقت الذي يكون فيه الباقيين مشتتين. ليس من السهل أن ترتقي بمنصبك في أي مؤسسة لأنه يوجد دائماً من يريد جزء من تركيزك.
إذا كنت تريد أن تكون ناجحاً يجب أن تتحلى بالانضباط ولا تدع أي شيء يلهيك عن تحقيق المهام التي توصك للنتائج.
بالتأكيد، ذلك يستنفذ تدريبات كثيرة لتطوير ذلك السلوك (الانضباط والالتزام). لكن في نهاية يومك تجد ان تلك الإنجازات كانت تستحق ذلك العمل الشاق.
نظرة، لن أكذب عليك: أحياناً كثيرة ما يكون الارتقاء والنجاح عادة مملة لأنه يتطلب منك القيام بنفس الشيء الناجح مراراً وتكراراً.
لكن لا يوجد قاعدة ثابتة للنجاح في الحياة والعمل وإرساء عادات متكررة تقودك إلى اداء فعال وهو المفتاح لإنجازات ناجحة. والنتائج هي ما يهم.

      ترجمة:مدونة تعلم وتدرب
 للاطلاع على المقال الاصلي: اضعط هنا

الجمعة، 13 يوليو 2018

اختار التطور على التكاسل لأن نجاحك يعتمد عليه

اختار التطور على التكاسل لأن نجاحك يعتمد عليه

Choose Growth Over Comfort—Your Success Depends on It



في عيد ميلادي العاشر كان والدي (مزارع عادي) جمع بعض المال ليشتري لي حصاناً. فأنا كنت اتوسل إليه ليشتري لي مهراً صغيراً. ولكني أظن أنه اعتقد أنني أريد حصاناً كبيراً وكان لونه بني وطويل جدا (بالنسبة لي)  ومسن. فهل سيسمح لي وأنا صغيرة بالركوب على ظهره أكثر من مرة.
أتذكر وأنا انظر اليه كان ارتفاعه 14 قدم وكنت اشعر برهبة شديدة منه. واتعجب كيف سأقفز عالياً واجلس على ظهره؟! كيف إذن سأتعلم قيادة ذلك الحصان؟!! ولكنني كنت مصممة على تعلم ذلك و لذلك في كل صباح قبل ذهاب إلى المدرسة كنت أضع السرج على ظهره وأروضه.
في البداية كنت خائفة ولكن مع مرور الوقت أصبحت أكثر ثقة وبالاستمرارية أصبحت (ملكة سباق الحواجز المحلية) رائع هذا ما كنت أريده على اية حال.
فكانت تلك السنوات التي تعلمت فيها قيادة حصاني الأول والثاني كذلك (الذي فزنا به في السحب)
قد تعلمت الكثير من الدروس المهمة في الحياة. فالأول والأهم: أته لا يتفق أبداً التطور والتكاسل على قيادة نفس الحصان.
جيني رومتي (Ginny Rometty, CEO of IBM) المدير التنفيذي لشركة أي. بي. أم. قالت شيء مشابه لذلك وينطبق على طبيعة عملها (العمل بجد و التراخي لا يمكن لهما التعايش معاً) حتى إذا كنت متقدماً في عملك بخطوات كبيرة يجب أن تتعلم مهارة جديدة و تابع هدفك وأصنع فرصة . فلا يمكنك أن تنمو لتصبح الشخص الذي تريد إلا إذا أخرجت نفسك اولاً من منطقة الراحة.
منذ طفولتي في ريف أستراليا، اتخذت خطوات كثيرة بعيداً عن منطقة راحتي (بعيداً عن الكسل و التراخي) . كل خطوة فيها عززت لدي الحقيقة العالمية هي (أن ما تتمناه موجود على الجانب الأخر الذي تخاف منه كثيراً.)  ويتطلب ذلك أن نسمح لأنفسنا بأن نكون عرضة للرفض وفقدان الأصدقاء والسقوط لفترة قصيرة.
سحر الحياة يبدأ خارج منطقة راحتك. ربما تكون جملة شائعة ولكن ذلك لا يسمح لك بالتشكيك في الحقائق و هو ما يخرج منه الأسئلة التالية:
لماذا يتعامل الناس بسطحية خلال حياتهم ويقضون أفضل سنوات عمرهم منغمسين داخل منطقة الراحة؟!!!
الإجابة بسيطة:
فنحن متمسكين بأماننا وأمننا وتقبلنا الاجتماعي و لا نقبل المخاطرة بهم. ممكن نكون من سكان المدب الحديثة أو الريف العصري ومع ذلك نمتلك عقول قديمة جداً ونجدها واضحة عندما لا نلتفت إلى كل تلك التنبيهات للمخاطر المحتملة التي تقود إلى نهاية الحياة.
لهذا السبب فنجد في ثقافة 24/7 (ثقافة الخوف) يجب أن نكون يقظين بفطرتنا لحماية أنفسنا من المواقف التي تشعرنا بالقلق وذلك بدلاً من الدخول في مواقف تمكننا من النمو والتطور ففيها نعرف ما هو التالي؟!
فالراحة (التكاسل والتراخي) لا يبقى أمان للأبد. فالتمسك بالراحة حالياً قد يوفر لك إحساس قصير بالأمان ولكن بقاؤك فيها وقت أكثر من اللازم فتدخلك بقوة في الحياة سوف يذبل تدريجياً.
في كثير من الأحيان، أقابل صدفةً عدد من الناس الذين فقدوا الثقة في قدراتهم لأنهم عندما أُعطوا الاختيار بين الأعمال الصعبة   والبسيطة، اختاروا الأخيرة.
في الواقع، فإنهم عن غير قصد قد حرموا أنفسهم من:
o     تعلم مهارات جديدة،
o     صقل مواهبهم،
o     شحذ قوتهم،
o     توسيع طاقتهم،
o     تعزيز قيمهم،
o     وأيضاً من شق طرق منيعة في الحياة.
خذ دقيقة وفكر فيما هي الأشياء التي أنت فخور بها في حياتك اليوم؟ وأنا سأضمن لك أنه لن شيء كان سهلاً ولم يصلٌك؟
في الواقع، من المحتمل أن يكون هناك شيء قد تحديت ووصلك بالعديد من الطرق الجديدة والمبتكرة والتي توضح لك كيف تدور الحياة؟ فنحن لا نتطور من خلا أمور الحياة السهلة أ من أي شيء يمشي تبعاً للخطة المرسومة.
 والأصح، أننا نتطور عندما نجتهد وعندما نقبل التغيير، فنحن عندما نلقي الكرة بشكل منحني فيجب أن نحفر حفرة عميقة. وما أعنيه _ تخيل فقط أن التطور والنجاح الذي فاتك كان كل شيء لم تفعله أوكنت تريد أن تفعله وبالتأكيد ليس بنصف قدراتك التي أنت عليها.
كذلك لو أنك نظرت نظرة إلى المستقبل، أنا أستطيع أن أضمن لك أن التقدم الذي تريد تحقيقه غالباً وصنع حياه تكون مليئة بالمعنى والتواصل والمشاركة سيتطلب منك أن تختار العمل و التطور على الكسل و الراحة وبالتالي مقايضة الأمن المعتاد بما هو جديد ومجهول.
لتشجيعك على تبني غير المألوف كشرط أساسي للنجاح الحقيقي، فأنا أحفزك لتبتكر رؤية جديدة لمستقبلك و التي تكون حقاً ملهمة لك. واحدة توصلك للأفضل عن تلك التي تحمي غرورك وتقبلك الاجتماعي.
غالباً ما نبقي رغبتنا للظهور بمظهر جيد أفضل من القيام بعمل جيد.
مغادرة منطقة الأمان يتطلب منك الشجاعة فإنه لو لم تكن واضحاً لماذا تحتاج أن تضع نفسك (خارج ذلك) حيث لا تجرؤ على الخروج.
فإن لم ولن تحقق ما تكون قادراً على فعله ومل يريده العالم منك، فأنت بذلك تضمن لنفسك الذهاب إلى قبرك ولكن مازال ذلك اللحن في داخلك. ولو أنه شيء أعرفه جيد هو أنك لا تريد ان يحدث ذلك.
من أقوال نلسون مانديلا: ((لا تجد الأشياء المحببة بصدق تتحقق بعمل بسيط (برمية كرة صغيرة) _ في الاستقرار من أجل حياة هي أقل من تلك التي تستطيع أن تعيشها)).
“There is no passion to be found playing small—in settling for a life that is less than the one you are capable of living.”
أنت تعرف جيداً ما هي القلوب التي تستقر بها وتبيع نفسك رخيصاً _ في الحياة تخلع نفسك من الاهتمامات التي ثير شغفك.
وكما كتبت سابقاً في ((الشجاعة)): أنه ليس متأخراً أبداً أن تصبح الشخص الذي ترغب في أن تكونه. لذلك خذ نفَساً عميقاً ممتلئ بالإيمان والثقة وخالي من الخوف. تواصل مع تلك الرؤية العميقة التي هزت قلبك مهما كانت الفجوة التي تٌخلق بين أين أنت الآن؟ وأين تريد أن تكون؟ وبعدها اتخذ قراراً شجاعاً والذي يعني أنه حان الوقت لتأخذ أول خطوة واثقة نحو المستقبل الواعد الذي تحلم به.
لكنه بعيد عن الطريق المألوف والممهد (المريح) الذي قد يشدك نحوه بكل قوة.
ثق في نفسك وكن مؤمناً بأنك تمتلك كل شيء و أنا أعني كل شيء- حيث يتحتم مواجهة أي تحديات تظهر في طريقك الاتي.
ترجمة: مدونة تعلم وتدرب.
لقراءة المقال الأصلي بالإنجليزية



الجمعة، 25 مايو 2018

أربعة أسئلة سوف تغير حياتك - مقال مترجم



أربعة أسئلة سوف تغير حياتك
(ما الذي تفعله لتستثمر في نفسك؟)
4 Questions That Will Change Your Life
?What are you doing to invest in yourself



لا شيء يبقى للأبد. الأمور إما أن تصير للأفضل أو تتحول للأسوء. فهذا مبدأ عالمي منذ بداية الدنيا. فهو لا يتغير فأنت إما أن تتقدم أو تتخلف.
أشار ستيفن كوفي (Stephen Covey) إلى ذلك النوع من التفكير أنه مثل سَن المنشار. فمجرد السير للأمام يخلق فوة دفع خلفية تنتهي ببذل مجهود كبير لتحقيق شيء قليل.
كيف يمكنك أن تطور حياة ستعود عليك مستقبلاً بفائدة استثمارية كبيرة. ما الذي تفعله لتستثمر في نفسك؟
هذه أربع أسئلة تمكنك من العائد الكبير الذي تريده. أسئلة جيدة تقودك إلى أفكار أسئلة جيدة تقودك إلى التغيير.
1-     من أنت وماذا تريد؟

?Who are you and what do you want

 "السفينة في أمان طالما كانت في مرسى السفن، لكن السفن لم تصنع لذلك" وليم شيد (William Shedd)
نحن جميعاً نجرب خيالات السكون (أحلام اليقظة). ذلك الوضع الذي يمنعنا من متابعة تحقيق تطلعاتنا التي تعني لنا الكثير. من السهل أن تتحرك بسهولة في وضع آمن، وأيضاً من السهل الوجود خارج المسار الذي أخترته طول الطريق.
هذا السؤال يساعدك لتبدأ من النهاية. ماذا تريد؟
ما هي نقاط قوتك؟ ما هو وضعك الحالي؟ كيف يمكنك دمج هذين السؤالين فيما تقوم به؟ وهل يؤثران على تحقيق خطتك؟
2-     أين أنت ولماذا أنت هناك؟

?Where are you and why are you there

"يمكننا أن نلتمس العذر لطفل يخاف من الظلام، ولكن المأساة الحقيقة أن يخاف البالغين من الضوء" بلاتوه (Plato)
إذا كنت تحاول تحميل برنامج لاتجاهات القيادة لرحلة ما. فإن النظام لا يبدأ في التحميل حتى تقوم أنت بالضغط على ذر التشغيل."
كما لو أنك تنشئ خريطة حياة. سيكون من الأفضل أن تفهم كيف تصل إلى المكان الذي تريد. وبالتالي تبني على اختياراتك الجيدة وترى بوضوح لماذا بعضها لم يكن ذا فائدة ومن ثم تحديد الأخطاء في الترتيبات والتصرفات.
أولا أكتشف التحديات ثم واجهها. فنحن لا يمكننا التحكم فيما لا نعرفه.
أين أنت في علاقاتك بالنسبة لما تريد أن تكون فيه؟
فالتوتر الخلاق بين رؤيتك وبين حقيقتك الآن سوف يبدأ في دفعك إلى الاتجاه الصحيح، ذلك عندما تعرف أين أنت، وتكتشف أنه من السهل الوصول إلى ما تريد.
3-ماذا ستفعل وكيف ستفعل ذلك؟

?What will you do and how will you do it

" نحن دائماً نكرر ما نفعله _ ممتاز _إذن _ لا شيء جديد، ولكن عادة." أرسطو (Aristotle)
-       افترض و ضع كل الأساسيات لإنشاء أفضل حياة ممكنة لك، لكن إن كان بدون خطة واضحة يعتبر ذلك ثمرة من ثمرات الخيال.
-       فعندما تتعارض أحلامك مع واقعك، فإن الواقع يكسب. فالحلم لا يعتبر خيالاً عندما تحدد أهدافك وتقوي عاداتك الداعمة لك. هناك فجوة بين معرفة أين أنت؟ وأين تريد أن تكون؟ وخطتك هي الجسر الذي يربط بينهما. ما تريد أن تفعله ليس ما تقوم به الأن. فما الذي يعيق تقدمك؟ وماهي الخطوات التي تساعدك اليوم لتصل إلى ما تريده غداً؟
-       هل نشاطاتك اليومية تساعدك للوصول إليه؟
4-من هم حلفاؤك وكيف يمكنهم مساعدتك؟

?Who are your allies and how can they help

"أثنين أفضل من واحد لأنهم يستطيعون تقديم أفضل عائد لعملهم معاً. لو سقط أحدهم فإن رفيقه سوف يساعده للوقوف مرة أخري، ولكن لا تلوم الذي سقط وليس لديه من يساعده." الملك سليمان (King Solomon)
رحلة حياتنا تظهر لنا وكأنها حبس انفرادي ولكنها ليست جريمة. نستطيع الاستفادة من نقاط القوة والرؤى وحكمة كل من يحيطونا بنا.
نزعتنا هي الضغط على أنفسنا دائماً من أجل المواجهة أو عدم الدخول في مناظرات. رد فعلنا الطبيعي عادة في المواقف الصعبة هو سحب وعزل أنفسنا.
عندما تحتاج إلى داعمين مؤيدين أكثر. فمثلا لو انك كنت تناضل في المحيط في مواجهة الغرق، فإنك إما ان تتصل بحارسك الشخصي أو تُرغم نفسك على ممارسة كل أنواع السباحة التي لم تكن قد تعلمتها من قبل؟
فهذا ليس ممتعاً فقط ولكن يؤسس لك الحصول على الكثير من المساندين الذين هم أصحاب بصيرة ومفيدين ومساعدين لك.
التميز تبدأ بفهم عميق للنفس وذلك يبرز نظرة إيجابية للنفس. فهم النفس يسمح لك بإدارة نقاط قوتك ولا يجعلك تهمل نقاط ضعفك.
وتلك الأسئلة السابقة ليست قديمة، إنما هي عميقة تحافظ على وجودك في الطريق الصحيح من أجل حياة أفضل لك فهم يساعدوك لتحويل الأفكار إلى حقائق.
ترجمة (مدونة تعلم وتدرب)
للاطلاع على المقال الأصلي أضغط هنا

الخميس، 24 مايو 2018

لا تحاول أن تكون أفضل من شخص أخر


Don’t try to be better than someone else; Try to be the very best you can be.
لا تحاول أن تكون أفضل من شخص أخر؛ حاول أن تكون الأفضل الذي يمكنك أن تكونه.


قال المدرب جون وودين (John Wooden): واحدة من أهم الأشياء التي علمها لي والدي كانت: لا تحاول أبداً أن تكون أفضل من شخص أخر، ولكن تعّلم من الأخرين.  دائماً حاول أن تكون الأفضل الذي تستطيع أن تكونه. هناك دائماً شخص واحد تحت تصرفك؛ وليس هناك أخر.
كانت فكرة واحدة هي التي حددت فعلاً كيف أنه اقترب من الحياة والمنافسة.
في كتاب وودين (Wooden): عُمر من الملاحظات والتأملات والتوقفات في الملعب مع ستيف جامسون
)A Lifetime of Observations and Reflections On and Off the Court with Steve Jamison.)
 المدرب وودين (Wooden) شرح كيف أنه استخدم هذه الفكرة كمدرب:
" إعداد نادي جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس "UCLA" لكرة السلة لمواجهة لويزفيل (Louisville) أو أيروزونا (Arizona) أو دك(Duke) أو ميتشجن (Michigan)، سوف أخبر أعضاء فريقنا:
" نحن لا نستطيع أن نتحكم فيما يفعله أعضاء الفرق الأخرى حتى يصبحوا جاهزين؛ نحن فقط نستطيع التحكم فيما نستطيع أن نفعله لنصبح جاهزين؛ لذلك دعونا نفعل أفضل ما يمكننا لهذا الهدف والأمل الذي سيكون جيد بما يكفي. نعم. لنفوز عليهم. ولكن دعونا لا نقلق عليه. فبدلاً من ذلك، دعونا نهتم باستعداداتنا."
"دعوني أقول إنني أريد أن أصنع سيارة - ربما تكون فورد (Ford) أو شيفرولية(Chevrolet) أو يوليموس (Plymouth). أريد أن اصنع أفضل واحدة يمكنني صنعها. فهل ستكون أفضل من الكاديلاك (Cadillac) أو مرسيدس ( Mercedesذلك لا يهم.
" لو أنني أريد صناعة سيارة فورد ( Ford)، ببساطة أريد أن تكون أفضل سيارة فورد أستطيع صناعتها. ذلك كل ما أستطيع القيام به: أن أصل إلى أعلى مستوى من الكفاءة لدي وليس لشخص أخر، فأنا لا أمتلك قدراتهم، إنما قدراتي فقط.
" أن أقلق لما أقوم به هل سيكون أفضل مما يقوم به شخص أخر في مكان أخر، فهذا القلق ليس له داعي. أنا أؤمن أنه لو أنني صرفت اهتمامي لأشياء تحدث خارجياً ‘فإن ذلك سينقص من استعداداتي داخلياً.
"اهتمامي وتركيزي وكل مجهودي ينبغي أن يكون لما أقوم بإنشائه لتكون أفضل سيارة فورد ( Ford) استطيع إنشائها. أنا قمت بذلك في فرق المدارس العليا للتدريب وفرق كلية التدرب. كان تركيزي على إقامة تلك الفرق، تلك المجموعة من الأفراد، الأفضل الذين يستطيعون الوصول إليه، سواء أكان ذلك فورد أو كاديلاك.
" بعض الأوقات، كنت أعتقد اننا نصنع فورد، وأوقات أخرى أحسست أننا نصنع كاديلاك. فالمجهود الذي بُذل على مدار الوقت كان واحداً:(المجموع).
" وكنت حقاً فخور لما نقوم به من صناعة أفضل سيارة فورد كما لو اننا نصنع أفضل سيارة كاديلاك.
في كتاب المدرب وودين (Wooden) العامل الأساسي ل وودين مع ستيف جامسون ودايفيد مايرز قائد فريق جامعة كاليفورنيا "UCLA" عام 1975، لخصه في التالي:
" المدرب وودين (Wooden) لم يُقصر نفسه على التفكير فيما هو ممكن. إنما ركز على الطريق الصحيح الأن. أنه نتنافس أكثر مع من هو أفضل منا وليس من هو الأفضل.
دعونا نصبح أفضل لا تقلقوا عما إذا كان ذلك سيجعلنا الأفضل. كانت صفقته تشمل التطوير. لنصبح أفضل دون أن نتكلم عن الفوز أو الهزيمة من فريق أخر، أو الفوز بالمسابقة القومية. ولكن اتركونا نحافظ على ان نكون أفضل ثم أفضل. كان ذلك شعاره."
                    ترجمة (مدونة تعلم وتدرب).
               للاطلاع على المقال الأصلي أضغط هنا










المشاركات المميزة

اهم ما تريد معرفته عن طبيعة طفلك - د. مصطفى ابو سعد

اهم ما تريد معرفته عن طبيعة طفلك - د. مصطفى ابو سعد فهم طببعة الطفل - د. مصطفى ابو سعد كيف تفهم طفلك اهم ما تريد معرفته عن شخصية ...

المشاركات الشائعة