حمض الفوليك و الصرع
و التشوهات الخلقية للجنين
حمض الفوليك
تناولي حمض الفوليك قبل أن تصبحي حاملاً، وعليك الاستمرارفي تناوله حتى نهاية الأسبوع الثاني عشر من الحمل، ويتم حساب هذه الفترة من بعد نهاية آخر دورة شهرية.
فهو عبارة عن فيتامين ب ، ويعد ضرورياً لنموّ الحمل
وتطوره الطبيعيّ.
يعمل على
- تكوين الاحماض النووية RNA - DNA اللازمة لنمو الجنين
- تكوين كريات الدم الحمراء لكل من الام و الجنين
- تصنيع البروتينات
- تكوين وانتاج خلايا جديدة
- منع التشوهات الخلقية في العمود الفقري للجنين
ويؤدي نقصه إلى:-
- حدوث أضرار في الجهاز العصبي للجنين
- تشوهات خلقية
- اصابة الحامل بأنيميا تسمى Macrocytic Anemia
لذلك يجب عليكي
-1 تناول الجرعة الوقائية من هذا الحمض قبل حدوث الحمل لكن عدم تناولها لا يكون ثمة خطر كبير للإصابة بتشوهات خلقية خطيرة، فهي تصيب تقريباً طفلاً واحداً من بين كل 200 طفل.
-2 يفضل البدء في تناوله بمجرد اشتباهك بأنك حامل،
- 3 تناول الأطعمة الغنية به مثل الكبدة - الخميرة - الليمون - الفراولة - الموز - الخضراوات الورقية - الفاصوليا
داء الصرع
أما إذا كنت تعانين من داء الصرع، أو سبق أن كان لك
تجربة حمل سابقة أصيب فيها طفلك بالَّسنسنة المَشقُوقَة (تشوهات الأنبوب العصبي)،
فهذا يعني أن طفلك الحالي عرضة إلى الإصابة بالمرض نفسه.
ولذا يتحتم عليك في هذه الحالة
-1 تناول جرعة زائدة من حمض الفوليك تقدر بحوالى خمسة ملغ يوميا.
-2 مراجعة طبيب المخ و الاعصاب المتابع لحالتك
ويجب عليه كتابة وصفة طبية جديدة لك لا تحتوي
على الادوية التي تسبب هذه التشوهات الخلقية
للجنين ومن أخطرها (الديباكين)
-3 إذا كنت نباتية ولا تتناولين أياً من منتجات الألبان
فسوف تحتاجين إلى تناول فيتامين ب 12 كمكمّل غذائي.
-4 احصلي على قدرٍ كاف من النومٍ.
-5 تجنبي التدخين والكحوليات والمخدرات والكافيين.
-6 تجنبي فرط الشعور بالإرهاق ، لذلك قومي بتغيير نمط و أسلوب حياتك
تزداد الاحتياجات اليومية للأم الحامل من الفوليك بنسبة
120 %
وهذا يدل على أهميته القصوى للأم و الجنين
لا تبخلي على نفسك وطفلك باتباع ارشادت طبيبك
للمحافظة على صحتك وصحة طفلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق